قصة
نجوم غزة الصاعدون يطلقون العنان لقدراتهم الفنية من خلال المسرح
اليونسكو تقوم بتمكين الشباب في غزة من خلال الصندوق الدولي للتنوع الثقافي
في غرفة فسيحة تملؤها أشعة الشمس المتسللة من النوافذ الزجاجية الواسعة تقف مجموعة من الأشخاص على بعد بعض الأقدام من بعضهم البعض ملقيين أجمل الكلمات باللغة العربية الفصحى مزيج بين الصوت والهمس يتناغم لينتج رسائلاً نثريةً قوية وتلتحم الأصوات النغمية بأشعة الشمس بينما يذوب الممثلون والممثلات بأدوارهم على خشبة المسرح وحيث يتفاخر متحدثو اللغة العربية بفصاحة لغتهم تبقى البلاغة إحدى من أهم المهارات في التمثيل المسرحي
لم تكن الفصاحة ما جعل ريهام فتحي إبراهيم حمد ممثلة المسرح التي هي عليه الآن بل كان للعمل الجاد والمثابرة والإصرار دوراً للوصول لوظيفة أحلامها وتعرف ريهام جيدًا ثمار تفانيها الدؤوب حيث عقدت العزم على نحت نفسها في المشهد المسرحي في غزة فتقول