مقال
اليونسكو وبلجيكا في اجتماعهم الأول بعد توقيع اتفاقية شراكة رائدة لدعم الشباب في سوق العمل الفلسطيني
عقد مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو في فلسطين ووكالة التنمية البلجيكية الاجتماع الأول يوم الجمعة 28 مايو عقب بدء اتفاقية الشراكة الأولى بينهما تم التخطيط للاجتماع لمناقشة المراحل الأولية والتحضير للخطوات التالية عند إطلاق الشراكة حيث قاد مكتب اليونسكو الوطني لفلسطين مع الوكالة البلجيكية الى سابقة تعاون تعد الأولى في تاريخ اليونسكو حول العالم ما يمهد الطريق لعلاقة مستدامة بين المؤسستين وجاءت الاتفاقية لدعم مشروع رائد للشباب في فلسطين بعنوان زيادة كفاءات التعليم والتدريب التقني والمهني للشباب في سوق العمل الفلسطيني بقيمة تتجاوز المليون يورو يهدف المشروع إلى تأمين فرص العمل للشباب والشابات من خلال نظام محسْن للتعليم والتدريب التقني والمهني وتزويدهم بالمهارات والكفاءات ذات الصلة بسوق العمل كما وسوف تدعم اليونسكو والوكالة الدمج في سياق التعليم في مسار التعليم والتدريب التقني والمهني لأول مرة في فلسطين وأعربت السيدة نهى باوزير رئيسة المكتب التمثيلي واليونسكو عن تقديرها وتفاؤلها بشراكة واعدة مبنية على القيم والأهداف المشتركة مضيفة نحن فخورون جدا بأن هذا الإنجاز جاء عبر مكتب اليونسكو الوطني في فلسطين وشددت السيدة باوزير على أهمية الشراكة مع وكالة التنمية البلجيكية مشيرة إلى أن الاتفاقية ستساعد الشباب في فلسطين على تأمين اندماجهم المستقبلي في سوق العمل في إطار اتفاقية التعاون واصفة إياها بـ بداية الرحلة لصالح الشباب الفلسطيني من جانبه رحب الممثل المقيم لوكالة التنمية البلجيكية السيد باتريك دي بوك بالشراكة وهنأ كلا المنظمتين على إرساء أسس المناقشات المفتوحة والحوار وأعرب السيد دي بوك عن تطلعه لرؤية نتائج إيجابية وتحقيق ناجح لأهداف الشراكة خلال الأشهر المقبلة لصالح فلسطين وفي خضم الاجتماع ناقش الشركاء مسائل الحوكمة وغيرها من القضايا الاستراتيجية لرسم الخطوط الرئيسية للأنشطة المخطط لها ولا سيما ما يتعلق بجهود التنسيق والاتصال حيث يعتمد المشروع على أنشطة التعليم والتدريب التقني والمهني لمؤسسة وكالة التنمية البلجيكية والخبرة في فلسطين ويستخدم إطار عمل اليونسكو شبكته وخبراته في مشروع تشغيل الشباب في البحر الأبيض المتوسط YEM الذي طور أجندة التنبؤ بالمهارات في فلسطين كما ناقش الشركاء أيضًا التدخلات المشتركة المحتملة في أعقاب الأزمة الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية بالإضافة إلى الأنشطة المتعلقة بتأهب مؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني والتدريب ومراكز الابتكار ودعم الشركات الناشئة والتوعية بأهمية التعليم والتدريب التقني والمهني والحساسيات تجاه النوع الاجتماعي والإعاقات