digital learning day

اليوم الدولي للتعلّم الرقمي

19 آذار/ مارس

ينطوي التعلّم الرقمي على إمكانية توسيع نطاق الانتفاع بالتعليم، وتعزيز نتائج التعلم، وتزويد المقبلين على التعلم في جميع الفئات العمرية بما يلزم لمواجهة التحديات المعقدة للقرن الحادي والعشرين. ويمكن للتعلم الرقمي أيضاً أن يعزز مبدأ شمول الجميع ويوفر الانتفاع بالتعليم، لا سيما لأولئك المتأثرين بالنزاعات وحالات الطوارئ. وبالإضافة إلى ذلك، تتعاظم أهمية المهارات الرقمية والدراية الإعلامية باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز التعلم الأساسي – ولا غنى عنها كي يتسنى للأفراد المشاركة على نحو فعال ومسؤول في الحياة الاجتماعية والمدنية والاقتصادية.

وتظل الفجوة الرقمية في الوقت نفسه عائقاً مستمراً يعترض سبيل العديد من المتعلمين ويحول دون استفادتهم من التكنولوجيات الرقمية، ويجب معالجة هذا الوضع. يتعين استخدام التكنولوجيات الرقمية لدعم التنمية الشاملة للفرد، وصقل ملامح التنمية الشاملة والمستدامة لمجتمعاتنا. أدرجت الأمم المتحدة التعلم الرقمي كأحد أولوياتها خلال قمة التحول المنشود في التعليم لعام 2022. وإنَّ الدول الأعضاء في اليونسكو، وإذ تدرك أهمية التعلم الرقمي، أعلنت يوم 19 آذار/ مارس من كل عام يوماً دولياً للتعلم الرقمي، وسيُقام لأول مرة في عام . 2024

"يستحيل أن تحل أي شاشة محل المعلم. بيد أنه يمكن للوسائل التكنولوجية عند استخدامها بطريقة صحيحة أن تكمل عمل المعلمين وتعززه. ولا بد لنا، من أجل ضمان مساهمة الوسائل التكنولوجية في تحسين نتائج التعلم والحد من أوجه عدم المساواة، الاضطلاع بتوجيه الثورة الرقمية في مجال التعليم بنشاط ووفقاً للشروط التي نحددها نحن." 

UNESCO Director-General
أودري أزولايDirector-General of UNESCO