نبذة

نبذة عن البرنامج الدولي لتنمية الاتصال

تأسس البرنامج الدولي لتنمية الاتصال (IPDC) في عام 1980، وهو المنتدى الوحيد المتعدد الأطراف داخل منظومة الأمم المتحدة والمناط به مسؤولية تعبئة المجتمع الدولي حول قضايا تطوير وسائل الإعلام. 

وتُعد أفعاله ذات شقين:  

  • يمنح البرنامج تمويلاً أولياً للجهات الفاعلة المحلية وعلى مستوى القاعدة الشعبية والتي تتعامل مع قضايا الإعلام في القرن الحادي والعشرين على أرض الواقع. ومن خلال توفير التمويل لمشاريع تطوير وسائل الإعلام التي تساهم في التنمية المستدامة والديمقراطية والحكم الرشيد، فإن البرنامج الدولي لتنمية الاتصال يدعم تنفيذ المعايير التي يضعها مع تطوير القدرات المؤسسية والبشرية.

أولويات البرنامج الدولي لتنمية الاتصال

وفقاً لما ورد في القرار الذي اتخذه مكتب البرنامج الدولي لتنمية الاتصال في اجتماعه الستين(2016)، فإن أولويات البرنامج تتمثل فيما يلي: 

  • دعم التعددية الإعلامية (خاصةً وسائل الإعلام المجتمعية) والاستقلال (تحسين التنظيم الذاتي والمعايير المهنية)؛
  • تعزيز سلامة الصحفيين؛
  • مكافحة خطاب الكراهية وتعزيز الصحافة المراعية لحساسية النزاعات وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان؛
  • دعم الإصلاح القانوني لتعزيز استقلالية وسائل الإعلام؛
  • إجراء تقييمات وبحوث إعلامية تستند إلى مؤشرات اليونسكو؛
  • بناء قدرات الصحفيين ومديري وسائل الإعلام، بوسائل تشمل تحسين تعليم الصحافة.
IPDC Bureau
العمل من أجل حرية تدفق المعلومات

نظرية التغيير

يشارك البرنامج الدولي لتنمية الاتصال مشاركةً نشطة مع الجهات المسؤولة والمؤسسات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية لتوسيع نطاق الفرص لوسائل الإعلام الحرة والمستقلة والتعددية، لا سيما في البلدان النامية، والبلدان التي تمر بمرحلة انتقالية، والبلدان التي تمر بحالات صراع، والبلدان في مرحلة ما بعد النزاعات.

ويعزز الطابع الحكومي الدولي للبرنامج بناء توافق الآراء والثقة لدى الدول الأعضاء، سواء الجهات المانحة أو المستفيدة من البرنامج الدولي لتنمية الاتصال، في تنفيذ الأنشطة المتعلقة بتطوير وسائل الإعلام. ومن ثم فإن ذلك يعزز قدرة اليونسكو على العمل كجسر بين الحكومات والأطراف المعنية الأخرى، أي بين الجهات المسؤولة المكلفة بالواجبات وأصحاب الحقوق.

العمل من أجل حرية تدفق المعلومات

مبدأ تعددية الأطراف كحجر زاوية

لأسباب سياسية وأخلاقية، يعتبر التعاون المتعدد الأطراف الطريقة الأنسب لتعزيز تطوير وسائل الإعلام. ولا تتعارض المساعدة الدولية المقدمة من خلال البرنامج الدولي لتنمية الاتصال مع نزاهة المؤسسات الإعلامية واستقلاليتها.

وفي جميع طرائق التمويل التي تعتمدها اليونسكو، فإنها تقر بالصلة القوية بين دعم حرية الصحافة، وتمكين تعدد الأصوات، والتصدي للقمع، وإنهاء الصراع، وتخفيف حدة الفقر.

في هذه الموازنة، يعتبر قطاع الإعلام الصحي والتعددي عامل تمكين مركزياً للتنمية المستدامة.

لقد اعتبر مؤسسو البرنامج الدولي لتنمية الاتصال أن "المساعدة المقدمة إلى البلدان النامية لا ينبغي أن تكون مقيدة سياسياً وأن الظروف المواتية ينبغي تعزيزها لتسهيل وصول أفضل إلى تكنولوجيا الاتصالات الحديثة للبلدان النامية" (توصية بشأن البرنامج الدولي لتنمية الاتصال).

يساعد الحساب الخاص للبرنامج الدولي لتنمية الاتصال في تلبية هذا النداء. فهو يستجيب لطلبات الدول الأعضاء للحصول على الدعم الذي يقدمه مكتب البرنامج من خلال توفير مِنح لوسائل الإعلام والأكاديميين والجهات الفاعلة في المجتمع المدني لتحسين مشاركتهم في وسائل الإعلام والاتصال، وللتعامل مع الاستراتيجيات الحكومية التي تؤثر على تطوير وسائل الإعلام.

ويتيح النهج التصاعدي للبرنامج الدولي لتنمية الاتصال الذي يستجيب للمبادرات الشعبية تأسيس أولويات مشتركة بين اليونسكو وأهداف التنمية الدولية والمجتمعات الوطنية والمحلية.

Women Journalist taking a picture
CPD/African film