الأخبار
اليونسكو تبحث في مسألة ترسيخ جذور اللغة العربية في التعليم
جرت هذه المبادرة، التي تتضمن مساعٍ لإعداد خطة عمل، تحت إشراف لجنة توجيهية تضمّ بين أعضائها ثلة من الخبراء من بينهم خبير تربوي لغوي حرص على حسن سير العمل على الخطة وأدار اللقاءات. استضافت اللقاءات الافتراضية الاقليمية نخبة من المتخصصين التربويّين والمعلّمين وخبراء في اللغة والفلسفة والعلوم الإجتماعية الذين ركزوا على الممارسات والنماذج والأدوات والأمثلة العملية التي يمكن تطبيقها في العملية التعليمية.
في السياق نفسه، وُزِّعَت أوراق مفاهيمية خاصّة بكل محور من المحاور المطروحة للنقاش مع الخبراء قبل كلّ لقاء، ما مكّنتهم من الاستعداد المسبق للنقاش وتحضير المداخلات البنّاءة وجعل من اللقاءات الحوارية منصة ثريّة لتبادل الآراء والأفكار. وقد ساهم ذلك أيضًا في تعزيز جودة الحوار وفعاليته وتوجيهه نحو إيجاد الحلول وعرض الممارسات الفضلى والتوصيات.
بناء على ما تقدّم، استطاعت اللقاءات الحوارية أن تشكل منبرًا للحوار باللغة العربيّة وحول اللغة العربيّة لدعم مفاهيم المشاركة والتواصل وغيرها من القيم الاساسية المحورية في تحقيق التماسك الثقافي والاجتماعي.
واستندت هذه اللقاءات إلى دور اللغة العربية بصفتها محرّكًا رئيسيًا للحوار بين الثقافات وللتبادل العلمي والثقافي، وعاملاً مسهّلاً للتفاعل والتواصل، بغية توفير رؤية متطورة وحديثة لدورهذه اللغة كوسيلة للتغيير الاجتماعي.
في الختام، سيُنَظَّم مؤتمر إقليمي حضوري في نهاية شهر تشرين الثاني الحالي لمناقشة نتائج اللقاءات الحوارية الإقليمية ولعرض خطة العمل لترسيخ جذور اللغة العربية في التعليم وفي كنف المجتمعات المحلية لبناء مجتمعات أكثر شمولاً في العالم العربي وذلك بالتعاون مع الجامعة الأميركية في القاهرة وبدعم مشكورلمؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية في القاهرة – مصر .
- " إنّ تعزيز الانتماء إلى اللغة العربيّة ينبغي أن يقترن في الوقت نفسه باستلهام المضامين القيمية والثقافية التي تختزنها كما عبّر عنها أدباء ومبدعون في شتى مجالات الفكر والثقافة والتي تحثّ على الانفتاح على الآخر المختلف وتؤسس لمجتمعات متضامنة ومتماسكة."
بعض التوصيات من الخبراء
